بعد الحرب العالمية الثانية قامت أمريكا بصياغة النظام الإقتصادي العالمي ،و بعد سقوط الإتحاد السوفيتي، ظهر نظام عالمي جديد تقوده أمريكا وهو العولمة, حيث كانت أمريكا هي اكبر منتج للخدمات ومُصدرة له (الانترنت, الإتصالات و غيرها ..) لكن نظام الخدمات هذا اضر بالإقتصاد الأمريكي على المدى الطويل حيث اغلقت الكثير من المصانع أو انتقلت نحو أسواق أخرى، لذلك نرى ترامب (أو النظام الأمريكي) يخوض حروب إقتصادية هنا وهناك محاولة استعادة و إصلاح الإقتصاد الأمريكي, لذلك أمريكا هي القوة العظمى التي ترسم ملامح النظام المالي العالمي (في الوقت الحالي) و ما تفرضه امريكا يتقبله العالم .
لذلك ما ستقوم به أمريكا هو إما رفض او تجاهل هذا السوق او تخصيص تقنية البلوكشين بحيث تكون هي المتحكم وهي المستفيدة من هذة التقنية وبما يتناسب مع الإقتصاد الأمريكي الحالي.
بالنسبة للتقنية البلوكشين ، أعتقد انه لا يزال هناك الكثير من التطوير الذي يجب ان يحدث ، فالكل يعرف ان البلوكشين الحالي يمكنه معالجة حوالي 7 معاملات في الثانية وفي شبكة الإثريوم ما يصل إلى 20 -30 معاملة في الثانية وهذا ما زال لا يضاهي قدرة الفيزا . لذلك كان يجب البحث عن تطوير مثل شبكة البرق (lightening Network) او الـSharding على شبكة الإثريوم إلا انه لا يزال هناك بعض العيوب والنقاط التي يجب التغلب عليها.
وبهذا من المحتمل أن لا يزيد حجم السوق بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
اتفق معك فيما ذكرت وهو صحيح مع المعطيات الحالية لواقع البلوكشين...لكن دعنا نفترض ان تقنية البلوكشين انتجت سرعة انجاز الصفقات بسرعة اكبر او حتى قريبة من سرعة الفيزا كارد مع الاحتفاظ بالميزات الاساسية للبلوكشين ...كيف سيكون الحال حينئذ ؟؟ اظن انه سواء وافق هواها او لا ستضطر امريكا والحكومات العالمية عموما للاعتراف الرسمي حين تجد اهتمام الناس وانخراطهم بشكل كاسح بسوق العملات الرقميةحتى لا يفوتها القطار كما يقال... ولهذا لازلت مقتنعا ان قوة التكنلوجيا هي العامل الحاسم والاقوى في موضوع التبني والاعتراف وبالتالي ارتفاع الاسعار...
بصراحة أنا شايف إنكم أخذتم الموضوع ليكون سياسي بعض الشيء, لكن مفيش مشكلة!
أنا شايف إنه لو قررت الحكومات الانخراط بسوق العملات الرقمية ستدخل بالعملات المركزية مثل الريبل وبتحطها تحت الرقابة والتحكم زيها زي الشركات التكنولوجية مثل آبل ومايكروسوفت وفيسبوك،