يعني أولا الحصول على إقامة ذهبية في الإمارات وهذا حلم للكثيرين بحد ذاته أن يحصلوا على إقامة بالإمارات فما بالك بالإقامة الذهبية؟؟!!
وأيضا عائد سنوي يقدر بـ 3 إلى 4% وفوق كل ذلك رسوم حكومية تبلغ 35 ألف دولار

طبعا هذا عدا عن أن الخبر يقول استثمار ب 100 ألف دولار في عملة تون ولايقول أن هذه ال 100 ألف سيتم دفعها للحكومة الإمارتية مقابل الإقامة بل تبقى في محفظتك و ربما يعود عليك بأرباح إضافية على المدى البعيد لأن هذه العملة يمكن أن ترتفع على مدى ثلاث سنوات.
كل هذه مغريات ولا في الأحلام وطبعا الأغبياء أو المساكين هم فقط من يصدقون كل هذه الوعود البراقة؟
هذا هراء بكل المقاييس و لا يحصل في الاحلام. لكنه كما ذكرت انت مغري يسيل لعاب كل الحالمين بالدخول للفضاء الاماراتي الواعد. انا شخصيا لم اكن اعلم بشأن هذه الفيزا المميزة و لكن من الواضح انها مطمح للكثيرين بمختلف مستوياتهم و بالتالي يسهل استدراجهم اذا كان الاعلان الخبر في صيغة تبدو رسمية مؤكدة. بكل الاحوال فانا اعتقد ان المبلغ المذكور يمكن من الاستثمار المريح في الامارات و الحصول على اقامة مطولة بجميع الامتيازات، لذلك لا ارى ان اي شخص سيلجأ لتخزين اصول بقيمة 100 الف دولار زائد الرسوم ليصبح لديه احتمال ان يفوز بفيزا بعد ثلاثة سنوات. ثم ان الفيزا مفترض هناك شروط اخرى للحصول عليها اي لا يمكن ان تكون منتجا يتم التفويت فيه بمقابل. كل هذا يضرب جميع الادعاءات عرض الحائط.
ما أستغربه أن بافيل دوروف يورط نفسه في هذه القصة وهو لديه ما يكفي من المشاكل الدولية؟
يريد دعم منظمة تون Ton Foundation لان هذا يدعم مباشرة منصته التي هي في شراكة مع الشبكة. ربما يبدو متسرعا قليلا و لكن لا اعتقد ان شخصا بمكانة ديروف سيقوم باي خطوة غير مدروسة خصوصا في ما يتعلق باي تصريح رسمي. اظنه الان يتمنى ان لا يكون للاعلان الرسمي الحكومي بتكذيب الخبر اي اثر على سمعته و مكانته العالمية.