ما أعلمه، أخي، هو أن هناك وسطاء يتعاملون في تحويل هذه العملات، كالدولار ونحوه، والمكافآت الخاصة بهذه البثوث إلى الشيكل. وغالبًا ما يقطن هؤلاء الأشخاص في المناطق المحتلة من فلسطين، ولذلك فهم قادرون على الوصول إلى الخدمات المتوفرة، بخلاف أهل غزة العزة.

بعض هؤلاء الوسطاء يتقاضون رسومًا مرتفعة، وهناك أيضًا تجار جشعون يستغلون الأزمة الحالية برفع أسعار المواد الغذائية، إما بسبب الجشع أو بسبب ندرة هذه المنتجات في ظل الحرب الراهنة.