ما استغربه فعلا هو توريط بافيل لنفسه في عملية التحيل هذه! هذا كا ستكشفه الايام اللاحقة، ربما نكون مخطئين. من يعلم!
يريد دعم منظمة تون Ton Foundation لان هذا يدعم مباشرة منصته التي هي في شراكة مع الشبكة. ربما يبدو متسرعا قليلا و لكن لا اعتقد ان شخصا بمكانة ديروف سيقوم باي خطوة غير مدروسة خصوصا في ما يتعلق باي تصريح رسمي. اظنه الان يتمنى ان لا يكون للاعلان الرسمي الحكومي بتكذيب الخبر اي اثر على سمعته و مكانته العالمية.
هذا ما يحيرني لحد الآن ولم أفهم تماما كيف يورط دوروف نفسه بهذه المسألة على مستوى دولي وهو الذي لم ينته بعد من المشكلة التي حصلت له في فرنسا
كما أنه مواطن إمارتي أي يحمل الجنسية الإمارتية وبالتالي يمكن لدولة الإمارات أن تقاضيه بتهمة التضليل ونشر الأكاذيب فيما يتعلق بأمور رسمية تخص شؤون الدولة الإمارتية
لن يحاسبه أحد و ليس هناك أي موجب قانوني للمساءلة لانه ببساطة يمكن ان يتحجج بانه اعاد نشر الخبر الذي اضدرته Ton Foundation و هو ليس عن مدى مصداقية تلك الاخبار. صحيح ان هذا يبدو استخفافا بالعقول لكن مفاده انه لا احد يمكنه مساءلته قانونيا بصفته كصاحب منصة تواصل اجتماعي. هذا تماما ما حصل سابقا مع تغريدات الون ماسك التي دعمت عملة دودج Doge لتنشأ بذلك حملة ضخ و تفريغ تسببت في خسارة عديد المستثمرين الصغار لقيمة عملاتهم مقابل استثراء فئة قليلة منها الون ماسك نفسه. هل تذكر ان أي جهة طالبت بمساءلته عن تلك التغريدات الخبيثة؟ لا اذكر انه وقت التطرق لهكذا فكرة اصلا و بالنهاية هو وقتها كان مجرد مستخدم على تويتر قبل ان يشتريه. كذلك الحال مع ديروف، اذ انه اختار منصة X ليعيد نشر الخبر و تفادى ان يقوم بذلك على قناته الرسمية على منصته تلغرام لان ذلك بالتأكيد كان ليعرضه لاحتمالية المساءلة القانونية.